حسن القاضي

مدونتي الخاصة التي أقوم من خلالها بالتعبير عن أرائي و افكاري ... قد لا تعجب الكثيرين منكم ... و لكنها بالنهاية خاصة بي

نظرية القرود الخمسة

احضر خمسة قرود و ضعها في قفس و علق في القفص حزمة موز و ضع تحتها سلما,
بعد مدة قصيرة ستجد ان قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول الى الموز.
و عندما يضع يده على الموز اطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الاربعة الباقين و ارعبهم, بعد قليل سيحاول قردا اخر ان يعتلي نفس السلم ليصل الى الموز كرر نفس العملية للوصول الى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد.

الان ابعد الماء البارد و اخرج قردا من الخمسة الى خارج القفص وضع مكانه قردا جديدا و لنسميه X لم يعاصر و لم يشاهد رش الماء البارد فسرعان ما يذهب الى السلم لقطف الموز, حينها ستهب مجموعة القرود المرعوبة من الماء البارد لمنعه و ستهاجمه.
بعد اكثر من محاولة سيتعلم ان من يحاول قطف الموز سينال ( علقة قرداتية ) من باقي افراد المجموعة,

الان اخرج قردا اخر ممن عاصرت حوادث رش الماء البارد ( غير القرد X ) و ادخل قردا جديدا عنه ستجد ان نفس المظهر السابق سيتكرر من جديد, القرد الجديد يذهب الى الموز و القردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه بما فيهم القرد X على الرغم من انه لم يعاصر رش الماء, و لا يدري لماذا ضربوه في السابق, كل ما هنالك انه تعلم ان لمس الموز يعني علقة على يد المجموعة لذلك تجده يشارك بحماس اكثر من غيره بكيل اللكمات و الصفعات للقرد الجديد ( ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربته هو ايضا ).

استمر بتكرار نفس الموضوع و اخرج قردا ممن عاصرو حوادث رش الماء و ضع قردا جديدا و سيتكرر نفس الموقف.

كرر هذا الامر الى ان تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضو لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة

في النهاية ستجد ان القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم.
لماذا ؟ لا احد منهم يدري لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ ان جاءت الى القفص.
الأحد، مايو 15، 2005 7:52 م. ------------------------- التعليقات متاحة


نشرت مدونة طي المتصل ذات التدوينة منذ أكثر من شهر، ثم نشرت في صحيفة الدستور. هل لديك أي تعليق على التشابه في الموضوع، مع الاختلاف الواضح في الأسلوب؟  

بواسطة Anonymous غير معرف, في 2:06 ص  

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


اعتذر لصاحب الموضوع الاصلي لنقلي للموضوع بدون تحديد مصدرة .... لكن للاسف انا نفسي لا اعرف من صاحب الموضوع الاصلي فقد جائني بواسطة البريد الالكتروني و عجبتني غرابة القصة فقمت بنشرها

على كل شكرا لك اخي صاحب الاشجار للتنويه  

بواسطة Blogger Motasem F. Seyam, في 2:52 ص  

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


مشكور اخوي حسن على الموضوع

بالتوفيق  

بواسطة Anonymous غير معرف, في 12:18 م  

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


تسلم أيدك أخي حسن، الحقيقة أنا أيضاً أتتني هذه النظرية عن طريق الجروبات وهي نظرية حقيقة غريبة ولو أني أراها منطقية وتنطبقة بشدة على عالم البشر فالكثير من الناس يساقون بسهولة وراء مجموعة أو حزب ما أو حتى شخص ما بدون أية معرفة لما يطرحه هذا الحزب أو الشخص أو المجموعة فقط لأن الغالبية يمجدونه إذا هو شيء جيد وعظيم وحري بأن يتبع.  

بواسطة Blogger Fares_1453, في 11:33 ص  

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


عموما هى بتفكرنى بنظريه هذا ماوجدنا ابائنا عليه وكتير مننا ماشيين بهذا الموضوع خصوصا فى حكايه التقاليد والعيب بدون تفكير
عايزيين بأه نفكر ونقول بنفسنا ايه الصح وإيه الغلط ونخوض التجربه بنفسنا ونحدد بعد كده ونسيب الحريه للى بعدنا هما كمان يختاروا  

بواسطة Blogger Ahmed Shokeir, في 1:22 م  

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


كتانة مشكور لمرورك عزيزي

فارس و احمد شكرا للمرور ... اعتقد انني اتفق مع رأييكم و بشكل كبير ... ليس فقط في مجتمعنا بل بالكثير من المجتمعات ... و ان كنت اراها ظاهرة و بشكل اكبر قليلا عندنا .. فالكثير من العادات البالية و الخاطئة نصر على ممارستها ... و السبب عادات وجدنا اهلنا عليها  

بواسطة Blogger Motasem F. Seyam, في 11:48 ص  

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

» إرسال تعليق